نتائج البحث: الأراضي الفلسطينية
في الوقت الذي يقدم فيه الشعب الفلسطيني ما يفوق الخيال من صور الصمود على أرضه، يغيب الفن عن أداء مهمته بنقل هذا الواقع، وتعزيز موقع أبطاله الحقيقيين، الذين يكتبون قصص ما بعد الحاضر، قصص المستقبل بمرّه وحلوه وضياع معالمه.
مثلما أعادت الحرب على غزة قضية فلسطين إلى صدارة القضايا في المنطقة والعالم أعادت معها أيضًا الأغاني القومية المتعلقة بفلسطين إلى القنوات الفضائية والإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي. ولعل الأغنية الأكثر تداولًا اليوم هي "أصبح عندي الآن بندقية".
نادر الحمامي هو واحد من أبرز الباحثين التونسيين المعاصرين. وهو أستاذ الحضارة بالجامعة التونسيّة، مهتمّ بقضايا المتخيّل التاريخيّ والمتخيّل الدينيّ والفكر الإسلامي عمومًا. وهو باحث سابق في معهد الدراسات المتقدّمة في برلين، ومدرّس في جامعتها في معهد الدراسات العربيّة والساميّة.
عانت المرأة الفلسطينية على مدى عقود طويلة من ويلات الحروب والاحتلال، وتلّقت وما زالت النصيب الأكبر من الأذى والأوجاع، عاشت الخوف الشديد وفقدان الأمن منذ نكبة فلسطين 1948 التي شردت أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني ودمرت مئات القرى.
ليت "الحقيقة ترجح"، في كفة ميزان التاريخ، كما ظن ألكسندر سولجينيتسن في خطبة نوبل (1970)، أنها تفعل. مع نماذج ممن لم يخونوا ضميرهم تحت الترهيب الصهيوني، ولا تحت إغراءات الجوائز والمال والشهرة، ولم يخونوا إنسانيتهم، أتوقف في هذه المطالعة...
مع مرور قرابة الستة أشهر على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزّة المدمّر والمحاصر منذ 17 عامًا، استقبل سكّان القطاع شهر رمضان المبارك تحت القصف الإسرائيلي المستمرّ منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر.
لا يتناول المُخرج الفلسطيني الشاب محمد الجبالي في جديده: فيلم "الحياة حلوة" الحرب والمنفى، والمأساة الفلسطينية في عمومها، بشكل مُباشر. إذ، عبر تركيزه على توثيق رحلته الخاصة، يُبرز جُملة من الصعاب والمشاكل التي يُواجهها أغلب أبناء الشعب الفلسطيني.
يضم كتاب "أنا أتهم"، لمؤلفه نورمان ج. فنكلستين، إدانة موجهة إلى فاتو بنسودا، رئيسة الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية، وقتذاك، موضحًا كيف دنّست المدعية العامة منصبها، عبر رفضها إجراء تحقيق بشأن ما هو موثق بخصوص الإجرام الإسرائيلي.
أصبح إدوارد سعيد (1935 ـ 2003)، وهو المنفيُّ الذي جرى تهجيره من وطنه وأرضه، بعد النكبة، بمثابة ناطق باسم شعبه الفلسطيني في الغرب. وقد سعى، في ما كتبه، إلى قول الحقيقة بخصوص الفاجعة التي ألمَّت بشعبه عام 1948.
كان الثائر والمناضل الجزائري محمد بودية (1932 ـ 1973) هدفًا ثمينًا لأجهزة "الموساد" التابعة للاحتلال الإسرائيلي. وذكرت بعض المصادر بأن أمر تصفيته جاء من أعلى الهرم القيادي، نظرًا للدور المحوري والنضالي الذي لعبه في خدمة القضية الفلسطينية.